لسلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته.
عزيزي زائر ومشترك مدونة المعلومة
للجميع، كل من أنشأ مدونة أو موقع إلا و يتمنى من وراء ذلك تحقيق غاية أو هدف كنشر
محتوى، إيصال فكرة، تسويق منتج ... ومن بين الدوافع الشائعة وراء إنشاء العديد من
منصات الويب نجد تحقيق الدخل عن طريق عرض إعلانات لمنتجين أو شركات. في هذا المقال
سوف نتطرق إلى الأشواط التي يقطعها الاعلان إلى أن يصل إلى مدونتك. ثم إلى أهم
المصطلحات التي لها علاقة بالموضوع والتي يجب على أي صاحب موقع أو مدونة أو قناة
على اليوتوب أن يكون على دراية تامة بمعناها، واستعمالاتها فما هو CPM و CPC؟ وكيف استفيد منها لأحقق الأف الدولارات على google
adsense و propellerads؟
- أولاً ماهي المراحل التي يمر بها
الاعلان حتى يصل إلى مدونتك ؟ بداية تقوم الشركة صاحبة المنتوج أو الخدمة
المراد تسويقها بتصميم الإعلان، ثم تتوجه إلى الوسيط (جوجل أدورد، بربيلر أدس ...)
حيث تقدم عرضها مقابل ضهور اعلاناتها على صفحات معينة ذات محتوى معين بثمن معين. و
تختلف طرق الدفع حسب رغبة الشركة المعلنة فهناك جهات تفضل الدفع مقابل عدد مرات
ضهور الاعلان CPM، وأخرى مقابل عدد مرات النقر على الاعلان CPC؟ كما أن هناك طرق أخرى
للدفع سنخصص لها مقال أخر إنشاء الله.
-ثانيا ماهو CPM ؟ "التكلفة مقابل
ألف ضهور" يقوم المعلن بتحديد التكلفة مقابل 1000 ضهور لإعلاناته كما يحدد
المواضيع التي يريد لإعلاناته أن تظهر عليها وبدلك يدفع مقابل كل ضهور لإعلاناته.
أما بالنسبة للناشر فهذا يعني أن يدخل عائد إلى حسابك كلما ضهر إعلان في موقعك.
-ثالثاً ما هو CPC ؟ "التكلفة
مقابل النقر" وهي مقدار النقود الذي يجنيه الناشر مقابل أية نقرة على إعلان
موجود على صفحاته، بالنسبة لقيمة العائد عن كل نقرة فإن المعلن هو الذي يحدده وهو
يختلف بإختلاف المعلنين وبإختلاف المحتوى.
اتمنى أن أكون قد وفقت ولو
قليلاً في اعطائكم فكرة ولو بسيطة عن معنى CPM و CPC طبعاً الأمر لا يتوقف
عند هذا الحد فهناك مصطلحات أخرى سيكون جد مفيد لك معرفتها ك PPC، CPA، PPI، CPI، CTR، و-ECPM وهي مختصرات لها علاقة
بالربح من خلال نشر الإعلانات وسوف نتطرق لها في تدوينة مقبلة إنشاء الله.
لا تنسى أخي وضع تعليق تحفيزي
ومشاركة الموضوع مع أصدقائك لتشجيعنا على بذل المزيد من الجهد في سبيل إرضاء رغبتك
في المعرفة وإغناء المحتوى العربي.
مواضيع لها صلة بالربح ستفيدك
لتحقيق الربح والاستقلال المادي بحول الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق